جمعية ‘معا لمناهضة عقوبة الإعدام’ تعيد حملة الشبكات الإعلامية إلى الأرض
اليوم العالمي
من أجل تشجيع الحاضرين في الحفلة على المشاركة في حملة التحالف العالمي #nodeathpenalty ، قامت جمعية ‘معا لمناهضة عقوبة الإعدام’ باستقبالهم في استوديو تصوير وساعدتهم على نشر الحقيقة حول عقوبة الإعدام على أوسع نطاق ممكن.
هذه الحملة، وهي حملة ال’سيلفي‘ هي في غاية البساطة: يمكن للجميع أي يشاركوا فيها وذلك بالتقاط صور لأنفسهم وهم يحملون يافطة مكتوبة باللغة التي يختارونها، أو يحملون إحدى اليافطات المعدَّة مسبّقا، وتبدأ بعبارة “أنا أعارض عقوبة الإعدام لأن …”، ويلي ذلك ذكر أسبابهم وحججهم. وبعد ذلك ينشرون تلك الصور في الشبكات الاجتماعية المفضلة لديهم (فيسبوك، أو تويتر، أو إنستاغرام أو غوغل+) مع الهاشتاغ #لا_لعقوبة_الإعدام، ويوجهون دعوة لثلاثة من أصدقائهم على الأقل لكي يقوموا بالشيء نفسه.
أداة قوية لفعاليات اليوم العالمي
كانت ‘حفلة الإنسانية’ فرصة فريدة لجمعية ‘معا لمناهضة عقوبة الإعدام’ لكي تبعث الحياة في حملتها التي تقتصر عادة على شبكة الإنترنت. كان المتطوعون المشاركون في تلك الحملة، وهم يحملون آلات تصويرهم، يساعدون الزوار على التقاط صورهم. أما بالنسبة للذين لم يكن لديهم أي حساب في الشبكات الاجتماعية فقد بدأت الجمعية تنشر في صفحتها على موقع الفيسبوك الصور التي التقطوها مصحوبة بالهاشتاغ.
إن جمعية ‘معا لمناهضة عقوبة الإعدام’ بقيامها بالحملة على مستوى الشارع، قد تمكنت من تشاطر أصوات الأشخاص الذين لم تكن لتصل إليهم، وهي بذلك قد وسّعت نطاق حملتها وعززت فعاليتها.
وتحت يافطة مكتوبة عليها عبارة “شاطر صورتك ضد عقوبة الإعدام”، وضَعت الجمعيةُ طاولة عليها أقلام وأوراق ملونة ويافطة كبيرة متعددة اللغات مكتوبة عليها عبارة “أنا أعارض عقوبة الإعدام لأن..” باللغات الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية والصينية والعربية. انضم متطوعو جمعية ‘معا لمناهضة عقوبة الإعدام’ فيما بعد إلى الأجواء الاحتفالية في ‘حفلة الإنسانية’ وهي أكبر مهرجان للموسيقى والأفكار البديلة في فرنسا، انضموا إليها وهم يشجعون المارة على المشاركة والتعبير عن آرائهم.
مُحفّز لاجتذاب الجماهير
كان جناح التصوير قد سجل نجاحا باهرا في رأي الذين شاركوا فيه. فقد أشار أحد متطوعي جمعية ‘معا لمناهضة عقوبة الإعدام’ إلى “فعاليته في جذب الناس إلى مقصورة جمعية ‘معا لمناهضة عقوبة الإعدام'”، مضيفا أن الحملة في الشبكات الاجتماعية كانت محفّزة وقد جذبت أشخاصا متنوعين، مما عزز روح الاحتفالية في ذلك الحدث.
“أنا كنت دائما أعارض عقوبة الإعدام، ومن المُحفّز جدا أن أتمكن من تشاطر ذلك مع أشخاص لا يعرفونني”، هكذا تقول سيدة مسنة حضرت في المهرجان وهي تتصفح اليافطات بعناية شديدة، “من الصعب جدا أن نختار سببا واحدا من بين هذه الأسباب”. في نهاية الأمر، قرّرَت السيدة أن تكتب عبارة من إنشائها تجمع جميع ما تدل عليه تلك اليافطات: “أنا أعارض عقوبة الإعدام لأن الحياة أفضل.”
من أجل الحصول على مزيد من المعلومات حول طريقة إقامة جناح أو مقصورة للصور في الفعاليات التي ستنظمها، اطلع على رزمة التعبئة الخاصة باليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام.