كل شيء عن شباب [Juveniles]

أعلنت اللجنة السعودية لحقوق الإنسان أن الأطفال لم يعودوا معَرّضين لعقوبة الإعدام في المملكة. فقد صرّحت اللجنة، وهي تقتبس مرسوما ملكيا، أن أي شخص أُدين بجرائم وقعت حينما كانوا دون 18 سنة، سيُواجه عقوبة أقصاها هي عقوبة الحبس عشر سنوات في مركز اعتقال للأطفال.

انضممت إلى ‘برونوين دودلي’ العضو في التحالف العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، و”شكري لطيف” من الائتلاف التونسي ضد عقوبة الإعدام (وهي منظمة تونسية غير حكومية مناهضة لعقوبة الإعدام) لإلقاء كلمة أمام اللجنة بشأن فشل تونس في تنفيذ حقوق الأطفال الذين حُكم على والديهم بالإعدام أو نفذ فيهم حكم الإعدام. قام “المناصرون” والائتلاف التونسي والتحالف العالمي بتسليط الضوء على هذه القضايا في تقرير قُدم مؤخرا إلى اللجنة.

مهما كان مشروعك: مناظرة، حفلة، مؤتمرا صحافيا، مظاهرة، عريضة، فعاليات تربوية وثقافية, اتصل بالتحالف العالمي، للإبلاغ عن الفعاليات التي نظمت في 10 أكتوبر

مجلس حقوق الإنسان جمع ممثلين عن المجتمع المدني والأمم المتحدة والدول الأعضاء للتأمل في قضية حق أولاد الأشخاص الذين حكم عليهم بالإعدام أو أعدموا.

هذه مجرد خطوات أولي، فقد تم تسجيل تقدم طفيف في إيران والسودان واليمن والمملكة العربية السعودية، وهي الدول الوحيدة التي تنفذ أحكاما بالإعدام في حق القاصرين

توصل تقرير “انظروا إلينا بعين الرحمة: الأحداث على ذمة الإعدام في اليمن” الصادر في 30 صفحة إلى أن 22 شخصاً على الأقل قد حُكم عليهم بالإعدام رغم أدلة على أنهم كانوا تحت سن 18 عاماً وقت وقوع الجرائم التي يُحاسبون عليها. على مدار السنوات الخمس الأخيرة أعدمت السلطات اليمنية ما لا يقل عن 15 شاباً وفتاة قالوا إنهم كانوا تحت 18 عاماً وقت وقوع الجرائم.

التحالف العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام يرحب باعتماد عدد متزايد من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الرابعة قرارا يدعو إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام على مستوى العالم.