لماذا يجب إلغاء عقوبة الإعدام؟
- ينبغي أن لا يكون لأي دولة الحق في أخذ حياة إنسان.
- لا يمكن التراجع عنها. ليس هناك أي نظام قضائي معصوم من الخطأ القضائي، ومن المحتمل أن يتم الحكم بالإعدام على شخص بريء، أو يُعدم.
- إنها غير عادلة. إن عقوبة الإعدام تتسم بالتمييز، وهي تُستخدَم غالبا بشكل مفرط ضد الأشخاص الفقراء، والأشخاص الذين لديهم إعاقة عقلية أو نفسية، وأعضاء الأقليات العرقية والمجموعات التي تمثل أقليات. وفي بعض الأماكن، تُفرَض عقوبة الإعدام لاستهداف مجموعات على أساس التوجه الجنسي والهوية الجنسية والرأي السياسي أو الديني.
- إنها غير إنسانية، وقاسية، ومهينة. إن الظروف في عنابر الموت والغم جراء مواجهة الإعدام تتسبب في معاناة نفسية قاسية؛ ثم إن الإعدام اعتداء جسدي وذهني.
- إنها تُحرِم من أي إمكانية لإعادة التأهيل.
- إنها مطبقة في الأغلبية الساحقة من الحالات في انتهاك للمعايير الدولية. فهي تنتهك مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر سنة 1948، والذي ينص على أن أي إنسان له الحق في الحياة، وأنه يجب أن لا يتعرض أحد للتعذيب أو معاملة قاسية أو غير إنسانية أو مهينة. وفي سبع مناسبات، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام (القرارات رقم 62/149 سنة 2007، ورقم 63/168 سنة 2008، ورقم 65/206 سنة 2010، ورقم 67/176 سنة 2012، ورقم 69/186 سنة 2014، ورقم 73/175 سنة 2018).
- إنها تولد مزيدا من الألم، خاصة لأقرباء الشخص المحكوم عليه بالإعدام، بما في ذلك الأطفال، إذ هم يتعرضون للعنف المتمثل في حداد قسري.
- إنها تأتي بنتائج عكسية، والسبب هو أنه من خلال مأسسة قتل إنسان باعتبار ذلك حلا جنائيا، فإن عقوبة الإعدام تؤيد فكرة القتل بدلا من مكافحتها.
- إنها غير ناجعة ولا تعزز الأمان للمجتمع. لم تتم البرهنة أبدا بشكل واضح بأن عقوبة الإعدام تردع عن الجرائم بشكل أكثر فعالية من السجن مدى الحياة.
- ليست جميع أسر الضحايا تريد عقوبة الإعدام. هناك عدد كبير ومتزايد من أسر الضحايا حول العالم يرفض عقوبة الإعدام ويستنكرها، وهم يقولون إنها لن تعيد القتلى من أفراد عائلاتهم إلى الحياة ولا تمثل تكريما لهم، ولا تشفي ألم القتل، وتنتهك مبادئهم الأخلاقية ومعتقداتهم الدينية.